منظمة “العمل ضد الجوع”: المياه في البصرة أصبحت سلعة نادرة وتحولت سهولها الى مناطق صحراوية
سلطت منظمة «العمل ضد الجوع» الإنسانية الضوء على الوضع المائي الذي آلت إليه حال محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق، حيث أصبحت المياه سلعة نادرة في البلاد عموما.
ووصفت المنظمة التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، البصرة بأنها تقع على تقاطع الطرق بين إيران والكويت والسعودية، وهي محاطة بسهول صحراوية ومشاعل حقول النفط، ولكن «مدينة البندقية الشرق أوسطية» خسرت بريقها، ولم يعد هناك سوى القليل من الأدلة على مجدها السابق، فيما تتراكم النفايات في قنوات المياه.
ولفت التقرير إلى «تدهور الوضع المائي في البصرة، بسبب مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية، ما ألحق الضرر بنظامها البيئي الثري، وجعل مياهها غير صالحة للشرب، مذكرا أن العام 2018، شهد تسجيل أكثر من 150 ألف حالة تسمم مرتبطة مياه شط العرب، ما أثار غضبا شعبيا واحتجاجات، بسبب عدم توفر القدرة على الحصول على مياه الشرب