مركز متخصص: عودة الصدر تحدٍ مباشر للإطار التنسيقي وقادة الفصائل ولطهران نفسها

توقع مركز صوفان للدراسات الستراتيجية انقلاب الاستقرار العراقي وتوجهاته الإقليمية في المستقبل رأساً على عقب بسبب القرار الواضح الذي اتخذه زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر بالعودة الى العملية السياسية مجدداً.

تقرير للمركز ذكر، أن الصدر يرد الخروج عن الاتفاق السياسي ما بعد التغيير في 2003، والذي يؤكد أن الحكومة العراقية تتشكل بالتوافق، وتضم الجميع، ولكن زعيم الحنانة يريد المضي بمشروع الاغلبية الوطنية أو التوجه للمعارضة النيابية بشكل رسمي.

واشار التقرير الى أن لقاء الصدر بالمرجع الديني السيد علي السيستاني، تأييد ضمني للمرجعية لإعادة دمج العراق في الحاضنة العربية وليس تحت النفوذ الاستراتيجي أو الاقتصادي لطهران أو واشنطن.

وأضاف التقرير، أن قرار الصدر بالعودة هو تحدٍ مباشر للإطار التنسيقيوقادة الفصائل ولطهران نفسها، كون هذا الثالوث هو من أجبر الصدر على الانسحاب عام 2022.