اخر الاخبارالأخبار الأمنية

“هجوم كورمور” يعيد الانظار الى انظمة الدفاع العراقية.. اسلحة قديمة ورادار وحيد دمرته الفصائل في عين الاسد

خاص/ وان نيوز

يعيد هجوم حقل كورمور الذي استهدف انتاج الغاز الشهر الماضي الانظار الى حاجة العراق الماسة للتسلح بمنظومات دفاع جوية حديثة، ولا يمتلك العراق سوى وسائل متوسطة المدى امريكية وروسية فضلا عن قطع سلاح تمت اعادة تأهيلها من الجيش العراقي السابق.

ايضا لا يمتلك العراق رادارات متطورة قادرة على كشف الطائرات المسيرة والاجسام الغريبة، باستثناء واحد تم التعاقد عليه من فرنسا وقد تعرض لاضرار بلغية بعد هجوم استهدف قاعدة عين الاسد قبل اشهر.

وترى حكومة اقليم كردستان أنه من مسؤولية الحكومة المركزية في بغداد الدفاع عن مواقع النفط والغاز ضد الهجمات الجوية، ولا تقوم بغداد بذلك بشكل لازم وهو ما يجعل مصافي النفط معرضة للهجمات بشكل مباشر.

ووفقا لمجلة فوربس الامريكية، فإن قانون تفويض الدفاع الوطني الامريكي للعام الجاري يتضمن بندًا لتزويد قوات البيشمركة في كردستان بالدفاعات الجوية، ومن المفترض أن يكون نظامًا قصير المدى نسبيًا قادرًا على الدفاع عن النقاط، مثل C-RAM الذي يستخدمه الجيش الامريكي لحماية قواعده في العراق ومقر البعثة الدبلوماسية.

ولكن يٌستبعد ان تمنح الادارة الامريكية اقليم كردستان انظمة بعيدة المدى مثل نظام “ام اي ام 104 باتريوت” الشهير، وذلك خشية من اثارة حفيظة بغداد، وايضا تجنباً لاثارة غضب ايران التي ترى في تسليح اقليم كردستان تهديدا ستراتيجياً.

وعوضاً عن ذلك ستزود واشنطن اربيل بأنظمة قصيرة الى متوسطة المدى، قادرة على مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ، ومن الممكن أن تكون أنظمة بانتسير-S1 ذاتية الدفع متوسطة المدى في العراق مناسبة لحماية حقل خور مور من الطائرات المسيرة، رغم انها روسية الصنع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى