اخر الاخبارسياسة

ابرزها الانسحاب على طريقة الصدر.. 4 خيارات امام الحلبوسي للدفاع عن استحقاق “الكتلة السنية الاكبر”

خاص/ وان نيوز

يواجه حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي ضغوطاً للتخلي عن منصب رئيس البرلمان رغم انه الكتلة الاكبر عدداً بالنسبة للمكون السني.

ونتيجة لهذه الضغوط يدرس الحزب امكانية الانسحاب من العملية السياسة على غرار ما فعله زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، متخليا عن خيار تشكيل الحكومة لصالح خصومه في الاطار التنسيقي.

وكان الحلبوسي قد لوح في لقاء متلفز خلال شهر رمضان الماضي، بالانسحاب، قائلاً انه يرفض العودة الى طريقة تعيين سعدون حمادي، على حد وصفه.

ووفقا لمصادر سياسية فإن اربعة خيارات امام تقدم تتمحور حول تعليق العمل في البرلمان، والانسحاب من الحكومة، أو الانسحاب من تحالف إدارة الدولة، أو الانسحاب من كل شيء، على غرار ما فعله الصدر.

وينبع شعور الرغبة بالانسحاب من اعتقاد تقدم بأن القوى الشيعية اخذت تعزف على وتر الانقسام السني وتشتغله لصالحها، لتحقيق مكاسب سياسية.

ولغاية الان فإن النائب سالم العيساوي عن حزب السيادة بزعامة خميس الخنجر هو المرشح الأوفر حظاً لنيل منصب رئاسة البرلمان، سيما بعد الوساطة التي اجراها رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للرجل عند السفير الإيراني محمد كاظم ال صادق الذي ظهر في مجلس عزاء شقيق العيساوي قبل ايام في الرمادي.

بالمقابل يتجه الحلبوسي لترشيح شخصية بديلة للنائب المنسحب شعلان الكريم.

وتقول مصادر لوان نيوز، ان الحلبوسي يجهز لدفع النائب في تقدم مزاحم الخياط للترشيح.

ورغم ان الخياط من نينوى، لكن الحلبوسي سبق وان اعلن عن وجود ثلاث او اربع نواب يرغبون للترشح الى رئاسة البرلمان وجميعهم ليسوا من الانبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى