اخر الاخبارالأخبار الأمنية

قصف مجهول ام حادث عرضي؟.. الشكوك تراود قادة الفصائل بشأن انفجار قاعدة “كالسو” الغامض في بابل

خاص/ وان نيوز

لا دخان بدون نار، بهذه العبارة يمكن تلخيص ما حدث في قاعدة كالسو التابعة للحشد الشعبي بانه هجوم مجهول استهدف مقر الدروع التابع للحشد ومبنى رئاسة الاركان كما طال العتاد والسلاح الثقيل والمدرعات في داخل القاعدة.

ولا تزال الشكوك تراود الفصائل بشأن الجهة المسؤولة عن التفجير، سيما وان واشنطن اخلت مسؤوليتها مما اوقع قادة الحشد في حيرة من امرهم، وهو ما طرح فرضة ان يكون الانفجار ناجم عن سوء تخزين او حادث عرضي، وقد بدى امر الشكوك واضحاً مع تخبط وسائل اعلام الفصائل في التعامل مع خبر التفجير في اللحظات الاولى لحدوثه ما بين الاعتراف به او التعتيم عليه.

لكن مصادر امنية اوردت لوان نيوز، وجود حفرة ضخمة في مكان التفجير قد تكون ناجمة عن قصف جوي، وهو ما يفتح باب التكهنات حول الجهة المتورطة، والتي يرجح ان تكون خلفها عملية اسرائيلية محدودة، سيما وان نظرية القصف تعززها اطراف داخلية بينها رئاسة اللجنة الامنية في مجلس محافظة بابل حيث يقع المعسكر.

وفي حال تم التأكد من القصف، فهذا يعني ان الجهة التي تقف خلفه استهدفت عن قصد اللواء ثمانية وعشرين في الحشد والمعروف بانصار العقيدة، فضلا عن اللواء سبعة عشر التابعة لسرايا الجهاد، احدى اجنحة الكتائب الاكثر فاعلية.

ولغاية الان تبدو الخسائر مجهولة، لكن مصادر امنية واخرى طبية تتحدث عن مقتل شخص واصابة ثمانية اخرون تم نقلهم الى مستشفى المحاويل القريب من منطقة التفجير.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى