“التيار الوطني الشيعي”..الصدر يلمح لتشكيل تحالف سياسي جديد قبل
عبارة التيار الوطني الشيعي تظهر لاول مرة في تغريدة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،تناول فيها قضية طرد القيادي عماد جليل الساعدي من مفاصل التيار، وهو مصطلح جديديأتي بالتزامن مع توجهات عودة الصدريين الى العملية السياسية.
وتداولت حسابات صدرية العبارة بشكل مكثف وهي مكتوبة بخط يد الصدر، وهو ما يمكن انيكون اعادة تموضع صدري جديد شيعياً بعد اشارات عن محاربة اصحاب القضية والجماعاتالمتطرفة مذهبياً، وابتعاداً عن عبارة حكومة بني العباس التي سبق وان وصف الصدر بهاحكومة السوداني.
ويأتي تناول هذه العبارة بعد اندماج الصدر في قضايا تخص المذهب الشيعي منها الغاءمسمى موكب ال الصدر الموحد، ودعوة انصاره للانخراط مع سائر المؤمنين والمعزين في وفياتالائمة، وايضا رفع الحظر المفروض على عودة المنشقين من التيار الى قواعدهم الجماهيرية.
ومن المتوقع ان يقدم زعيم الحنانة على استقطاب مقلدين جدد مستخدما الارث الرمزي لالالصدر، مثلما فعل خصومه حينما حاولوا فرزه عن التشيع وتهذيب سلوكيات الصدريين.
ويتوقع مراقبون ان تنطلق هيكلية التيار الصدري الجديدة الى السياسية ليتخذ منها منطلقالتحالفات مستقبلة مع قوى شيعية يراها الصدر معتدلة.
وتقول مصادر لوان نيوز، ان الصدر لن يعود الى السياسية الا بعد توافق عدة شروط، حتى لاتتكرر الاحداث التي ادت الى انسحابه مسبقا، مؤكدة ان الصدر ليس لديه اعتراض علىشخصيتين شيعيتن فقط، اما الباقي فلن يتحالف معه ابداً، وهو ما يعني انطلاق معادلةجديدة يكون فيها التيار الوطني الشيعي بديلاً للاطار التنسيقي.
