مستشارون ايرانيون يديرون المشهد السياسي ويصدرون التوجيهات من “المنطقة الخضراء”
تصريحات نارية اطلقها النائب أحمد عبد الله الجبوري ابو مازن عن هوية من عرقل وصوله لمنصب محافظ صلاح الدين بعد الانتخاباتالمحلية الاخيرة.
الجبوري أكد أن أهل الحق مع رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وعدد من القيادات السنية، ضغطوا وهددوا رئيسالجمهورية كي يمتنع عن توقيع امر تنصيبه محافظا لصلاح الدين قائلين للرئيس، انه إذا وقعت المرسوم ستنسى أنك ستستمر رئيساللجمهورية، كما هدد طالباني رئيس الجمهورية بإقالته من منصبه اذا صادق على تعيينه محافظاً لصلاح الدين.
ووفقاً لحديث ابو مازن فإن مستشارين ايرانيين حضروا وكانوا شهودا على تشكيل حكومة صلاح الدين، وتعيد هذه التصريحات الاذهانالى مدى سيطرة وتغلغل ايران في الشأن السياسي العراقي.
وينتشر هؤلاء المستشارون في اماكن حساسة، منها المنطقة الخضراء وقواعد ومواقع عسكرية تابعة للحشد الشعبي، وهم يمثلون وجودحرس الثورة بالعراق.
وبحسب معلومات مسربة فإن هؤلاء يصدرون توجيهات واوامر عليا حتى لكبار القادة العراقيين في الحشد والقوات الامنية.
وقبل شهرين توفي مستشار ايراني في بغداد يحمل اسم “أسد الله راشدي” في منطقة الغزالية عندما كان يتنقل بشكل مموه مع مرافقهعراقي الجنسية وهو منتسب في لواء الطفوف التابع للحشد بسيارة اجرة كانت متوجهة الى الانبار وانقلبت عجلتهما بعد انفجار أحدىالإطارات وفقد السائق السيطرة عليها ليموت السائق على الفور، بينما نقل المستشار الايراني الى مستشفى اليرموك وفارق الحياة بعدها.