المتحدث باسم الحكومة مخاطبا العراقيين: انتظروا سنة ونصف وستلمسون جودة وأسعاراً مناسبة للبنزين
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الأحد، أن الحكومة تتحمل كلفاً عالية في استيراد البنزين المحسن والسوبر تصلإلى 4 مليارات دولار سنوياً، فيما أشار إلى أن ملف البنزين يحتاج من عام إلى عام ونصف العام لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفيره بجودةأعلى وأسعار لا تشكل عبئاً على المواطنين.
وقال العوادي في تصريح للوكالة الرسمية، إن “قرار رفع سعر البنزين المحسن والسوبر جاء في سياق قرارات مجلس الوزراء الخاصة بملفالاختناقات المرورية ولتقليل الزخم المروري”.
وأضاف أن “البنزين بأنواعه العادي والمحسن والسوبر مدعوم من الدولة وأسعار أنواعه التي تباع بها للمواطنين أقل من كلف الإنتاجوالتصفية”.
وتابع أن “الحكومة تنفق من 3 إلى 4 مليارات دولار سنوياً لاستيراد المشتقات النفطية من البنزين المحسن والعادي، وتسير بموازاة ذلكبخطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات وتتأمل بدء الإنتاج بالطاقة الأعلى في مصفى كربلاء وكذلك مصافي البصرة وبقية المصافيلنصل إلى الاكتفاء بحلول منتصف العام المقبل 2025 أو نهايته كحد أقصى وبالتالي سيتوقف إنفاق هذه المبالغ الكبيرة على الاستيراد”.
وأشار إلى أن “تحقيق ذلك سيمكن الحكومة من وضع أسعار للبنزين لا تشكل عبئاً على المواطن العراقي”.
وأكد العوادي أن “الزيادة الحالية لم تصل لأضعاف السعر الحالي بالنسبة للبنزين المحسن والعادي بل زادت بفارق صغير، ووزارة النفطوعدت بأنه مع إكمال خطوط الإنتاج الحالية في المصافي والتي ستعتمد أحدث التقنيات سترتفع جودة المشتقات النفطية وبالتالي سيلمسالمواطنون خلال سنة إلى سنة ونصف السنة ارتفاعاً بجودة البنزين وكذلك توفيره بأسعار لا تشكل عبئاً عليهم