الشرق الأوسط: انسحاب القاضي الكردي من المحكمة الاتحادية يعطلها بسبب اختلال التوازن الإثني والقومي

رجحت صحيفة الشرق الأوسط اتخاذ حكومة إقليم كردستان خطوات تصعيدية ضد السلطات في بغداد على خلفية قرارات المحكمة الاتحادية وفي أعقاب انسحاب قاضٍ كردي منها.

تقرير للشرق الأوسط، ذكر ان العلاقة بين بغداد وأربيل مقبلة على «ربيع ساخن»، لافتا الى أن الخلافات سابقا كانت ذات طابع سياسي، قبل أن تتحول إلى طابع قانوني ودستوري تصدت له المحكمة الاتحادية.

وأشار الى أن المناورات الدستورية التي تُتهم بغداد بممارستها ضد الإقليم، باتت تدفع أربيل إلى «مناورات مضادة»، بدت ملامحها بانسحاب العضو الكردي في المحكمة الاتحادية عبد الرحمان زيباري، في مسعى لتعطيل عمل الاتحادية عبر الإخلال بمبدأ «التوازن» الإثني والقومي في أعضائها.

وأضاف التقرير، أن الانتقادات اللاذعة التي وجهها مجلس قضاء إقليم كردستان إلى المحكمة الاتحادية بعد حكمها الأخير بإلغاء «كوتا» الأقليات تأتي في الإطار الكردي ذاته الساعي إلى الضغط «الدستوري» على بغداد ومن خلفها الاتحادية.