قال مصدر قريب من رئاسة هيئة “الحشد” إن خلافات بين أهل الحق” وفالح الفياض إدارية تطورت إلى إيقاف تعيينات جديدة ممنوحة لمجموعة من المنتمين إلى الحركة أريد لهم أن ينتسبوا إلى الهيئة
ويشير المصدر الى أن الصراع يتجه تدريجياً نحو الحصول على منصب رئاسة “الحشد”، الذي يعتقد اهل الحق أنه من حصتها مستقبلاً”.وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “لقاء الفياض بعلي حاتم السليمان فجّر الخلاف، ودخل في مرحلة المواجهة بعد أن بقي مستتراً لفترة، وبدأ اهل الحق التحرك جدياً نحو إقالة الفياض لعدة أسباب، أبرزها تخطيه السن القانوني للبقاء في الوظيفة، إذ يبلغ 67 عاماً”، موضحاً أن أهل الحق” تسعى لنيل منصب رئيس “الحشد” بالاتفاق مع فصائل أخرى، وليس بالضرورة أن يكون الرئيس من الحركة تحديداً.
