اخر الاخبارسياسة

احتجاجات في محافظات الجنوب تثير قلق الحكومة.. هل يقف الصدريون خلفها؟

خاص/ وان نيوز

تلاحق الازمات حكومة محمد السوداني، لكن اكثر ما يؤرقها هو التظاهرات، جيل من الشباب يصعب ترويضه، والمطالبات تتعدد بين خدمية وصحية واقتصادية، اما اهمها فهي دعوات تعيين الخريجيين الجدد وتوفير الوظائف وفرص العام بالقطاع العام.
ويوم السبت حاصر متظاهرون غاضبون فندق ميلينيوم وهو محل اقامة رئيس الوزراء خلال جولة قصيرة اجراها في البصرة شهدت افتتاح مشروع للنفط معطل منذ عقد من الزمن.
وشهدت المحافظة صدامات مع قوات مكافحة الشغب تجددت يوم الاحد مع شبان مطالبين بالتعيين، لترتفع معها شعارات تنادي باسقاط النظام، واخرى تتعلق بثورة تشرين، خصوصا مع الحزم الذي تبديه الحكومة في مواجهة هذا النوع من الحراك الاحتجاجي.
والى الشمال قليلاً، تبدو الحكومة فاقدة للسيطرة في محافظة ذي قار التي تشهد نزاعات عشائرية طاحة، ويوم الاحد احتشد انصار احدى القبائل في ساحة الحبوبي مطالبين باطلاق سراح عدد من المعتقلين جراء الاشتباكات الاخيرة والتي تسببت بمقتل قائد الاستخبارات، مهددين الحكومة والمحافظ، والى جانب ذلك تتزايد الاحتجاجات التي تحاصر مبنىى مجلس المحافظة لاسباب متعددة.
وامام هذا التصعيد غير المسبوق في المحافظات الجنوبية التي تشهد هدوء نسبي منذ اشهر، تخشى الحكومة من ان تدفع جهات سياسية انصارها للتحرك ودعم هذه الاحتجاجات.
وتشير مصادر حكومية صراحة بالاسم الى التيار الصدري، وتحذر هذه المصادر التي تتحدث لوان نيوز من ان يستغل التيار غلاء الاسعار وبعض المفردات الغذائية مثل اللحوم، التي تدخل بشكل مباشر ومعتاد في موائد العراقيين خلال شهر رمضان.
وتخشى الحكومة من ان تستغل هذه الاحزاب الاخفاقات في مجال توفير مفردات البطاقة التموينية والحصة الرمضانية، التي شابتها ملفات فساد كبيرة، وهو ما يدفع الشارع الى المزيد من التظاهرات المقلقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى