قائد عسكري امريكي يثير مخاوف حلفاء ايران.. استنفار في القائم ودير الزور وبناء “ملاجئ ومخازن” جديدة
بغداد/ وان نيوز
خشية من انهيار المفاوضات التي تجريها بغداد مع واشنطن بشأن الانسحاب، اقدمت الفصائل المسلحة على اتخاذ جملة من الاحتياطات الامنية تحسبا لوقوع هجمات امريكية محتملة، وبالاخص على الشريط الحدودي الذي يجمع العراق مع سوريا.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد أن الحكومة متفقة مع رأي الفصائل برفض الوجود الأجنبي لكن تختلف معهم في طريقة إنهاء هذا الوجود، واضعاً خيارين امام تلك الجماعات، اولها تسليم سلاحها بالكامل للدولة أو الانخرط بالأجهزة الأمنية، كخيار ثاني.
وعلمت وان نيوز من مصادر امنية رفيعة، ان الفصائل شددت الاجراءات في المعابر الحدودية مع سوريا، ونقلت قوات وسلاح من العراق عبر معبر القائم الى منطقة المربع الامني في دير الزور داخل سوريا.
كما جهزت الفصال ملاجئ لها ومخازن تحت الارض للسلاح، وذلك لتجنب الضرر في حال تعرضها لضربات جوية امريكية، وفقاً للمصادر نفسها.
ووتوجس تلك الفصائل خيفة من عمل عسكري امريكي محتمل، وذلك بعد جولة اجراها قائد عسكري امريكي رفيع على الحدود بين العراق وسوريا، وهو ما استدعى تحرك الفصائل العراقية.
وتفيد المعلومات الواردة، بأن ذلك القائد الامريكي هو الجنرال مايكل اريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الامريكية، وقد زار في نهاية الشهر الماضي منشأت عسكرية تشغلها واشنطن في المثلث الحدودي العراقي السوري الاردني.
وشملت جولة كوريلا موقع البرج 22 الذي تعرض للاستهداف في وقت سابق، فضلا عن قاعدة التنف ورميلان ومخيمي روج والهول للنازحين، وذلك لتقييم عمل المنشآت ولقاء القادة المحليين الموالين للجيش الامريكي.