اخر الاخبارالأخبار الأمنية

11 حادثة قتل متعمد منذ تشكيل الحكومة الحالية.. وضع امني هش و”صراع خفي” بين الجماعات المسلحة

بغداد/ وان نيوز

مسلسل من حلقات لا تنتهي، الابطال فيه مجهولو الهوية، والضحايا شخصيات سياسية وامنية وكفاءات علمية، والدوافع اغراق البلاد في وضع امني معقد وجعله ساحة لتصفية البلاد، انها حوادث الاغتيال التي تجري بوتيرة متصاعدة وفي وضح النهار.

القصة بدأت حينما تولى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة، كانت كل المؤشرات تدل على استقرار غير مسبوق في الوضع الامني، لكن الامر تغير كثيرا مع وجود صراع خفي بين جهات مسلحة يعتقد انها تتقاتل لاهداف اقتصادية في الدرجة الاساس.

وبحسب معلومات جمعتها وان نيوز وحللتها من المصادر المفتوحة، فإن اول حادثة اغتيال نفذت في عهد السوداني كانت في السابع من تشرين الثاني الفين واثنين وعشرين وراح ضحيته المواطن الاميركي ستيفن ترول، وكانت هذه الحادث بوابة لاكثر من عشرة حوادث اخرى ترتبط بقضايا سياسية ستجري لاحقا.

في الخامس عشر من شهر آب تعرض رئيس حزب المواطنة غيث التميمي لمحاولة اغتيال في بغداد، وفي الشهر نفسه تعرض المرشح للأنتخابات المحلية سعد عبيد علي الجميلي لمحاولة اغتيال في صلاح الدين، وفي الثامن عشر من تشرين الثاني الماضي تعرض اثنين من مرشحي تحالف قيم المدني لمحاولة اغتيال في بغداد.

اما الاغتيال الابرز فقد جرى قبيل الانتخابات المحلية عندما فتح مجهولون نيران اسلحتهم تجاه رئيس حزب الداعي (فاضل عبدالحسين المرسومي) مع اثنين من مرافقيه ببغداد.

اما في العام الجاري، فقد فجر اغتيال الناشط الصدري أيسر الخفاجي في بابل ازمة كبيرة، خصوصا وانه جاء بعد ايام من اغتيال صبري العامري، عديل أمين عام منظمة بدر هادي العامري في بغداد، وخضير عباس حسين الطوال مدير مكتبه الخاص، وقد اعقب ذلك بايام تعرض الضابط المتقاعد برتبة عقيد عزيز الإمارة لمحاولة اغتيال راح ضحيتها شقيقه في مدينة الكوت.

وهكذا تطول القائمة حتى تصل مؤخرا الى رئيس مؤسة المدى للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم الذي ينجو باعجوبة من محاولة اغتيال متعمدة طالت سيارته الشخصية في بغداد.

ولا تشمل الاحصائيات التي جمعتها وان نيوز، اغتيالات قادة الحشد الشعبي التي جرت من قبل الامريكيين، ولا تشمل ايضا حوادث قتل طالت اطباء ومعلمين وحتى ناشطين على مواقع التواصل، جرت في بغداد ومحافظات جنوبية، وهو ما يكشف عن تراجع مؤشرات الامن في ظل حكومة السوداني بشكل لافت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى