
تحدث مصدر أمني عن احتمالية وجود طرف ثالث له اليد في مقتل أيسر الخفاجي الناشط البارز في التيار الصدري ببابل.
المصدر أكد أن التحقيقات مستمرة بشأن قضية اختطاف وقتل الخفاجي، لكن حتى الآن لا تزال الجريمة غامضة ولم تتمكن الجهات المختصة من معرفة الجهة الخاطفة وأسباب الاختطاف والقتل، موضحا أنّ عناصر سرايا السلام الجناح العسكري للتيار الصدري، باتت مستنفرة في شوارع محافظة بابل، وسط مخاوف وتوتر أمني كبير.
وأضاف، أن عملية اغتيال الخفاجي ربما ستؤدي إلى ضرب الاستقرار الأمني والسياسي في محافظة بابل، وأن الحكومة تعمل مع جميع الأطراف على تهدئة الأوضاع ومنع أي تطورات قد تثير أي فتنة، كما يجب الإسراع في كشف نتائج التحقيق، والإفصاح عن الجناة، لكشف دوافع الجريمة ما إذا كانت جنائية أم لدوافع التصفية السياسية.