اخر الاخبارسياسة

توتر بين الفصائل والسوداني مع انهيار “التسوية الحكومية”.. والقادة الميدانيين يغادرون بغداد سراً خشية الاستهداف

بغداد/ وان نيوز

القيادات العليا للفصائل في حيرة من امرها، الرد والانتقام على اغتيال ابو باقر الساعدي، او التهدئة وضبط النفس وتجنب وقوع المزيد من الخسائر، كل ذلك يثير انقساماً بين فريقين داخل تنسيقة المقاومة العراقية.

وتنحصر الاراء داخل الفصائل بين الفريق الاول وهو الاكثر حماساً والذي يطالب برد عنيف واستهداف القواعد العسكرية وجميع المصالح الامريكية بالعراق بما فيها السفارة بالمنطقة الخضراء.

اما الفريق الثاني فهو يعتقد انه من المهم ضبط النفس وترك المهمة لرئيس الحكومة محمد السوداني وافساح الفرصة للتفاوض مع الامريكيين الذين لا يزالون غاضبين من مقتل جنودهم في قصف القاعدة العسكرية بالاردن.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة العربي الجديد، فإن اجتماعا عقد في بغداد ضم ممثلين لقادة فصائل وممثلين عنها، لبحث الهجوم الأميركي الجديد، مؤكدة أنّ اثنين من قادة الفصائل شاركوا في المباحثات عبر الإنترنت لعدم وجودهم في بغداد، ما يعني فرضية مغادرتهم البلاد الى ايران او لجوئهم الى السليمانية في اقليم كردستان او حتى اختبائهم في فنادق راقية ببغداد.

معلومات حصلت عليها وان نيوز من مصادر رفيعة، اكدت صحة هذه الفرضيات، مشيرة الى ان الامريكيين رصدوا من خلال طائراتهم المسيرة التي تحلق في سماء العراق تحركات القادة.

وتقول المصادر، ان الامريكيين ابلغوا قادة سياسيين في السليمانية، بأنه سيتم استهداف تلك الشخصيات داخل الاقليم، اذا اقتضت الضرورة ذلك.

وتداولت المباحثات خلال الاجتماع إلغاء التسوية السابقة التي اتفقت عليها الفصائل مع رئيس الوزراء قبل أيام لإيقاف استهداف الأميركيين داخل العراق، وهو ما يجعل من الأوضاع اكثر تشنجا ما بين الفصائل والسوداني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى