اخر الاخبارسياسة

المجالس المحلية تفجر خلافاً داخل التنسيقي.. المالكي والفياض ابرز المستفيدين و”نبني” يخسر بجني المناصب

بغداد/ وان نيوز

شجار وعراك بالايدي، هكذا بدأت بعض مجالس المحافظات عملها بعد توقف دام سنوات طويلة، البداية كانت في تعيين مفوضية موالية للاطار ومن ثم قانون مفصل على مقاسات احزاب السلطة، حتى تنظيم انتخابات بنسب مشاركة متدنية وخروقات بالجملة.

كان قادة الاطار متفقون على شيء واحد، تنظيم انتخابات بأي طريقة كانت وابعاد شبح الصدريين عن الحكم وضمان بقاء السلطة بيد الاحزاب الشيعية التقليدية، ولكن حدث ما لا يحمد عقباه، صراع على المحافظين اخذ يطفو على السطح.

وبسبب الخلاف بين قادة الاطار على المحافظين سادت لغة التخوين والاتهامات المتبادلة بالعمل من اجل المصالح الخاصة على حساب المنهجية العامة التي يعتمدها الاطار الشيعي.

وبحسب مصادر لوان نيوز، يعد ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي هو المستفيد الاول من لعبة تقاسم مناصب المحافظين، الى جانب رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي يقود حركة عطاء، والتي تمكنت من تثبيت وجودها في محافظتين، اما ابرز الخاسرين فهو تحالف نبني برئاسة هادي العامري رغم كونه صاحب الاصوات الاعلى في الانتخابات، وهو ما يؤكد ان النتائج لا تعكس بالضرورة حصول صاحبها على حصة الاسد من المناصب.

وقد جاءت الضربة الثانية للاطار مع بقاء المحافظين الفائزين بالانتخابات في مناصبهم، وهم كل من محافظي البصرة وواسط وكربلاء، مقابل تعهدات منحت بمتابعتهم واخضاعهم للرقابة من قبل المجالس المحلية.

وبذلك خسر الاطار هيمنته على ثلاث محافظات جنوبية تمثل ثقلا انتخابيا مهماً، فضلا عن صعود نجم هؤلاء المحافظين كشخصيات قابلة لتصدر المشهد ومزاحمة القادة التقليديين، وبالاخص اسعد العيداني الذي يمتلك شعبية كبيرة في البصرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى