اخر الاخبارالأخبار الأمنية

طهران تهدد بالرد على هجوم دمشق وعينها على اربيل.. و”عين الاسد” تفتح شهية واشنطن للانتقام

خاص/ وان نيوز

كالعادة، تُقصف ايران في سوريا فيرد وكلائها بالعراق، هجوم اسرائيلي هو الاعنف على المستشارين الايرانيين داخل دمشق يخلف اربعة قتلى من كبار قادة الحرس الثوري، وقيادي عراقي بارز في هيئة الحشد الشعبي، ينبغي ان ترد عليه الفصائل العراقية بقصف صاروخي كثيف يطال قاعدة عين الاسد في الانبار.

يوصف الهجوم الذي شنته الفصائل بصواريخ غير تقليدية يعتقد انها باليستية على حد وصف بيان البنتاغون، بانه الاكبر حجما منذ الهجوم الذي شنته ايران انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس في مطار بغداد عام الفين وعشرين.

شرط الامريكيين للتدخل يتحقق، يكشف بيان وزارة الدفاع الامريكي عن سقوط عدد من الجرحى من الجيش الامريكي في الهجوم الى جانب قوات عراقية رسمية، وهو ما يستدعي رداً غير مؤجل.

وامام كل هذا التصعيد يلتزم الاطار التنسيقي بالصمت ازاء ما يحدث، اما رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فيبدو منشغلاً بافتتاح مجسر في بغداد، ولعل في ذلك خير لضمان سكوت العراقيين على حكومة الخدمات، كما يسميها قادة الاطار.

بالمقابل يتحدث الايرانيون عن نفاذ صبرهم تجاه هجمات اسرائيل، محتفظين بحقهم بالرد في زمان ومكان تحددهما طهران، يلمح مقربون من الحرس الثوري الى ضربات ايرانية محتملة قريبة ضد اهداف توصف بالصهيونية، ولعل في اربيل عبرة لمن اعتبر.

التهمة جاهزة مرة حينما يتواجد الموساد في منازل رجال الاعمال الكرد، ومرات عندما تختبئ المعارضة الايرانية في داخل احياء سكنية في اربيل، كما يرى الحرس الثوري.

صمت الحكومة العراقية يشجع طهران على التمادي، المزيد والمزيد من الطائرات المسيرة حتى تضع الحرب في غزة اوزارها وتنتهي معها اشهر صعبة ورطت النظام الايراني بدوامة صراع مع اسرائيل، حتى ولو كان ذلك عن طريق مقاومة خجولة وصواريخ تخلو من محتواها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى