اخر الاخبارسياسة

اربيل نقطة الفراق بين ايران والعراق.. صواريخ طهران تشعل العداء بالمنطقة وبغداد امام “فرصة ثمينة”

خاص/ وان نيوز

بين صواريخ ومسيرات، تبدأ ايران موجة تخبط جديدة مع جيرانها بالمنطقة، فمرة تدخل بتصعيد مع حركة طالبان، تدعم ارمينيا على حساب جارتها اذربيجان، وتدخل في بوادر حرب مع باكستان الدولة النووية والمتمكنة عسكرياً، وتقصف اربيل ومحافظات عراقية مراراً.

تعبث ايران بأمن المنطقة وتشعل حربا في اليمن وتقصف في سوريا وتدعم الجماعات المسلحة في لبنان وتزعزع امن الخليج وكل ذلك بسبب شعور القوة المتنامي واحلام الامبراطورية الفارسية لدى النظام في طهران.

ولعل في قصف اربيل خلاص للعراق، حيث تجد بغداد نفسها امام فرصة ثمينة للتخلص من النفوذ الايراني حتى ولو كان ذلك صعبا للوهلة الاولى، العالم منشغل بالتصعيد في المنطقة، ويبدو ان اعادة السفير العراقي الى طهران امر سيطول بعد شكاوى متكررة في مجلس الامن.

ويرى مراقبون ان ما يعيق الفراق بين ايران والعراق، هو قرب الاحزاب السياسية التي تقود الحكومة في الاطار التنسيقي من طهران، حتى يتضح عند قادة تلك الاحزاب ان ادانة القصف الايراني يعني ادانة التحالف الشيعي الذي اكتفى بالصمت تجاه القصف الذي طال مدينة اربيل رغم تأكيد لجان التحقيق عدم مصداقية الادعاءات الايرانية بشأن اسباب الهجوم.

وعلى عكس باكستان التي ردت القصف الايراني بالمثل، وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع طهران ولوحت باتخاذ اجراءات تصعيدية، اكتفى رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بادانة الهجوم واستمر بعقد اجتماعات في دافوس.

وبالمقابل اظهر رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني جدية اكبر في حشد الدعم الدولي لصالح اربيل، بعد استعراض الهجوم الايراني على عدد من المسؤولين الامريكيين والاوروبيين.

ويقول مسؤولون كرد ان اربيل ستضطر للاعتماد على علاقاتها الدولية لحماية نفسها مع استمرار الضربات التي تشنها ايران وحلفائها، بدون تحرك جدي من بغداد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى