الشرق الأوسط: قوى شيعية ترفض منح رئاسة البرلمان لمرشح تقدم والفصائل ترفض أي شخصية يقدمها الخنجر

أكدت صحيفة «الشرق الأوسط» أن القوى السنية في العراق، فشلت في التوصل إلى اتفاق على مرشح أو أكثر لخلافة رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، ما يترك المنصب الأعلى للسنة في النظام السياسي «محجوزاً» بحسابات الفصائل الموالية لإيران.

الصحيفة بينت، أنه بالرغم من امتلاك الحلبوسي، زعيم حزب «تقدم»، مع شريكه في «تحالف القيادة» خميس الخنجر، زعيم حزب «السيادة»، غالبية سنية كافية لتقديم مرشح قوي، فإن ذلك يصطدم برفض قوى شيعية انتخاباً يعيد الحلبوسي من عبر مرشح من حزبه، فيما ترفض «الفصائل المسلحة» التي أصبح لها تمثيل سياسي، مرشحاً يمثل الخنجر.

واشارت الى أن الأصابع الإقليمية بدأت اللعب بالميدان السني، مع حديث عن دور إيراني مرتقب لترجيح كفة الأطراف السنية الأقرب إلى «الإطار التنسيقي» الشيعي باستبعاد مرشحي الحلبوسي والخنجر.