اخر الاخبارالأخبار الأمنية

منع الهجمات قبل تنفيذها.. واشنطن تعتمد ستراتيجية جديدة للتعامل مع الفصائل تتضمن “معلومات استخبارية” و”اقمار الصناعية”

خاص/ وان نيوز

يبدو ان الولايات المتحدة قررت اتباع ستراتيجية جديدة للتعامل مع الضربات التي تطال قواعدها العسكرية في العراق، وتتمثل الاجراءات الامريكية الجديدة باستهداف المنصات التي تطلق الصواريخ والعجلات التي تحمل المنفذين، او بالاحرى منع الهجوم قبل تنفيذه.

وتقول مصادر لوان نيوز، ان طائرة مسيرة أميركية قصفت عجلة مدنية على الشارع الدولي المحاذي لمطار بغداد الدولي من جهة قضاء ابي غريب، وبحسب المصادر فإن العجلة تحمل أسلحة وأعتدة انفجرت بعد استهدافها من قبل الطائرة المسيرة، وقد تسبب الهجوم بقتل كل من بداخلها، وهم عناصر تابعة للفصائل كانوا يرومون استهداف قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد.

كما استهدف قصف آخر رتل أمداد عسكري تابع للحشد الشعبي لواء خمسة واربعين في منطقة الجرايشا على الطريق السريع شمال قضاء الرمادي مركز محافظة الانبار.

واعتمدت الاستراتيجية الامريكية الجديدة تكثيف العنصر الاستخباري والاعتماد على الاقمار الصناعية برصد مواقع تنفيذ الهجمات، وقبل ايام قامت قوة من الجيش العراقي، بالسيطرة على عشرة صواريخ معدة للاطلاق صوب قاعدة عين الاسد، وتم تفجيرها من قبل الهندسة العسكرية في جزيرة هيت.

ووفقا للمصادر، فإن المعلومات التي قادت للاستحواذ على الصواريخ تم ارسالها للجيش العراقي عن طريق القوات الامريكية.

وتعرضت قاعدة عين الاسد في الانبار التي تضم جنودا امريكيين الى استهداف بطائرة مسيرة يوم امس، وقد تصدت لها منظومات الدفاع الجوي، ويأتي الهجوم بعد ساعتين من تعهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للسفيرة الأميركية بحماية مستشاري واشنطن من هجمات الفصائل.

لكن يعتقد ان السوداني غير قادر حتى الآن على منع الهجمات، الامر الذي يضعه في حرج كبير أمام واشنطن، سيما وان الحكومة لغاية الآن لم تعلن عن اعتقال أي عنصر من مطلقي الصواريخ والمسيرات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى