“مولود مسخ” يشوه سهل نينوى.. طلب رسمي بإخراج ميليشيا بابليون من الحمدانية بعد ثبوت تورطها بالفاجعة
خاص/ وان نيوز
تحولت ميليشيا بابليون الى جماعة مسلحة منبوذة من قبل المسيحيين في العراق، وذلك بعد وجود مؤشرات تثبت تورطها بفاجعة حريق الحمدانية، وتعتبر هذه الميليشيا بمثابة “المولود المسخ” الذي شوه مناطق المسيحيين المعروفين تأريخا بالعراق بالسلم والتعايش.
ومؤخرا اشار البطريرك الكلداني لويس ساكو الى أن ميليشا بابليون هي من تضغط على رئيس الجمهورية لترويضه كي يكون خاضعاً لها، عازيا انسحابه من بغداد واللجوء الى أربيل الى الأجواء غير المريحة التي تعرض لها.
وانتقد زعماء دينيون مسيحيون انتقدوا التحقيق الذي اجرته الحكومة العراقية بالحريق، والذي ألقى باللوم على الإهمال ونقص الإجراءات الاحترازية، معتبرين ان الفساد المستشري في البلاد ونفوذ الميليشيات المسلحة على الحكومة كان أحد العوامل التي أدت إلى اندلاع الحريق.
ويلوح رجال دين مسيحيون بالتوجه نحو المجتمع الدولي لاستكمال التحقيقات بالحادث الذي راح ضحيته العشرات، باعتباره كان مفتعلاً، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الاسوشييتد برس.
ويرى رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك بنديكتوس يونان حنو، ان التحقيق يجب أن يتم تحت إشراف محققين دوليين، فالكثير من المسيحيين العراقيين لا يقبلون نتائج التحقيق العراقي، لانهم يتعرضون الى الأضطهاد والتهجير باستمرار، وانهم يستمرون بالهجرة من العراق بحثاً عن الأمن والاستقرار.
وتتورط الميليشيا التي يقودها ريان الكلداني بجرائم ابتزاز وسرقة وتحرش، في مناطق الحمدانية وبرطلة وسهل نينوى، وهو ما دفع بالحكومة المحلية في نينوى الى مخاطبة رئاسة هيئة الحشد الشعبي لسحب الميليشيا التي تمثل اللواء خمسين بالحشد من تلك المناطق.