اخر الاخبارسياسة

تناغم في المواقف مع التيار الصدري.. النجف تغلق ابوابها بوجه الاطار وتفتحه امام زعيم الحنانة

خاص/ وان نيوز

تتسم العلاقة بين الخط الصدري ومرجعية السيد علي السيستاني بالايجابية، حيث انها تمتد على مدى عقود من الزمن جمعت الجهتين في مواقف عديدة كان ابرزها مقارعة النظام السابق والحفاظ على الهوية الوطنية والالتزام بالوحدة والوسطية والاعتدال.

وامتدت هذه العلاقة الى الجيل الثاني، في اشارة الى محمد رضا السيستاني نجل المرجع الاعلى وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقد التقى الرجلان في اكثر من مناسبة، واتفقا على الخطوط العريضة التي ضمنت استقرار البلاد والدفع بالتصعيد بعيداً.

واظهرت مقاطع فيديو انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي نجل المرجع السيستاني وهو يقوم بمصافحة الصدر مقبلا عليه بلهفة وذلك خلال احد مجالس العزاء ، بينما رفض مصافحة أحد قادة الإطار في مجلس عزاء آخر.

‏ويقول مراقبون أن نجل المرجعية السيد محمد رضا يتعامل مع الشخوص بحسب قواعدها وثقلها الديني والجماهيري ومقبوليتها في الفضاء الشعبي العام، والمرجعية الدينية ترفض استقبال أية شخصية إطارية سياسية أو دينية بالرغم من المحاولات الكثيرة التي يسعى الإطار لها لتأطير خطواته السياسية وشرعنتها بعنوان المرجعية كما فعل مع فتواها للجهاد الكفائي في حين أن الصدر زعيم سياسي وديني لكنه يلتقيها دون مانع في كل مرة.

وفي اكثر من مناسبة عبرت المرجعية عن استيائها من طريقة ادارة الحكم في البلاد وعدم الاهتمام بشؤون المواطنين وسوء الخدمات وتفشي الفساد، كما حثت مرارا على ايجاد حلول عاجلة لمطالب المحتجين.

وفي مواقف كثيرة تقارب الخط الصدري مع المرجعية، وقد كان اخرها رفض التجاوز على اراضي المواطنين في منطقة الجادرية ببغداد، وقبلها اظهر الجانبان رفضهما لانتشار السلاح خارج سلطة الدولة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى