تفسر تفاؤل مسرور بارزاني .. رفع مستحقات كردستان الى 8 مليارات وجلسة حكومية مرتقبة ببغداد

يبدي رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني الكثير من التفاؤل بعد جولة مكوكية اجراها في بغداد والتقى خلالها ابرز القادة والزعماء السياسيين لحل ازمة رواتب موظفي الاقليم.
وحصلت وان نيوز على معلومات تفسر سر هذا التفاؤل، الخلافات بين بغداد واربيل في طريقها الى الحل بعد الاتفاق على عزل رواتب موظفي الإقليم عن الخلافات المالية الأخرى، وهو ما كانت أربيل تطالب به منذ سنوات وترفضه بغداد.
وتحدث مسرور بارزاني، عن تقديم حكومته مقترحين إلى الحكومة الاتحادية بشأن حل مشكلة تأمين المستحقات المالية، الاول بعيد المدى يتضمن تشريع وتعديل بعض القوانين، اما المقترح الثاني قصير المدى فهو ان يتم عقد جلسة لمجلس الوزراء لتحويل الاتفاقات المبرمة الى الجانب التنفيذي.
وبحسب المصادر فإن الاتفاق يتضمن ان تمنح بغداد اقليم كردستان مبلغا شهريا يصل الى ثمانمئة مليار دينار، بعد ان كان خمسمئة فقط، وسيتم تعويض الزيادة الحاصلة على شكل قرض يتم منحه عن طريق وزارة المالية الاتحادية.
ورجح مستشارون لرئيس الوزراء محمد السوداني، ان تكون الجلسة الخاصة بمجلس الوزراء استثنائية وليست في الموعد المعتاد الذي عادة يكون يوم الثلاثاء، وسيتم اختيار السيناريو الذي لا يتعارض مع الدستور ولا يتعارض مع قانون الموازنة الحالي.
ووفقا لقانون الموازنة فإن وزارة المالية تتولى تمويل مستحقات الإقليم بموجب أحكام قانون الموازنة، وتودع في حساب لحكومة كردستان معتمد من قبل البنك المركزي، ليتسنى لرئيس حكومة الإقليم التصرف بالأموال، تحت إشراف ديوان الرقابة المالية والحكومة الاتحادية، لكن هذا البند يتعرض للتعطيل والعرقلة من قبل اطراف سياسية تسعى للضغط على الاقليم.