أخبار منوعةاخبار اقتصاديةاخر الاخبارمنوعة

رواتب موظفي الاقليم “حجر عثرة” امام طريق السوداني الى واشنطن

خاص/ وان نيوز

يطمح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى لقاء الرئيس الامريكي جو بايدن خلال زيارة الى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، وهي الزيارة الاهم بالنسبة للسوداني الذي يبحث عن انجاز في الملف الخارجي كما هو الحال داخلياً.
ولكن هناك ما يعكر صفو هذا الطموح، رواتب الاقليم المعطلة بفعل الموازنة وتطبيق المادة مئة واربعين من الدستور الخاصة بالمناطق التي توصف دستوريا بالمتنازع عليها.
واشارت مصادر الى أن تراجع مستوى الاجتماع يعود الى ضعف في الادارة العراقية لاقناع واشنطن بتحقيق لقاء واسع فضلا عن سياسات داخلية جرت مؤخرا، وخاصة فيما حدث اخيرا في قضية قطع رواتب اقليم كردستان، مرجحة فشل الوفد العراقي في اظهار نفسه ممثلا لكل العراق بسبب الازمة مع كردستان التي ستظهر الحكومة وكأنها ممثلة للاطار او جزء معين من التنسيقي.
وفي وقت سابق رفضت واشنطن قبول طلب السوداني بزيارة الولايات المتحدة، وذلك بوجود تحفظات على عدد من الوزراء العراقيين المقربين من الفصائل الموالية لايران، في اشارة الى وزيري التعليم العالي نعيم العبودي التابع لحركة اهل الحق، واحمد الاسدي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وهو قيادي بارز في الحشد الشعبي.
‏ووفقاً لما حصلت عليه وان نيوز من معلومات فإن الولايات المتحدة تريد تحقيق إنجاز ملموس في مجال مكافحة الفساد والكشف عن رؤوس الفساد الكبيرة وتقديم قائمة بأسمائهم الى الجانب الأمريكي لغرض ملاحقتهم، فضلا عن مراقبة حركة المال العراقي وايقاف تهريب العملة الصعبة الى ايران وسوريا ايضا، والذي يتم بالعادة عن طريق جهات مرتبطة بحرس الثورة.
اما الشرط الامريكي الاكثر قساوة فيما مضى فهو تفكيك الحشد ودمجه بالمؤسسات الأمنية والعسكرية وسلب صلاحيات قادته الإداريين والعسكريين، وهو امر لا يقوى رئيس الحكومة حتى على طرحه امام قادة الفصائل، نظراً لحساسيته الكبيرة.
ويعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اول قائد سياسي يطالب بحل الحشد ودمجه مع قوى الامن الاخرى، وهو ما اوقعه بازمات مع قادة المكون الشيعي، وتسبب بضرر بالغ في علاقة الحنانة مع اطراف عدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى