أخبار منوعةاخر الاخبارالأخبار الأمنيةمنوعة

احداث كركوك تهدد بانفراط عقد تحالف ادارة الدولة

خاص/ وان نيوز

يحاول ائتلاف ادارة الدولة لملمة ما تبعثر من اتفاقيات قد تم ابرامها مسبقاً في اطار تشكيل الحكومة، وقد هددت الخلافات العميقة حول كركوك والملفات المالية بانفراط عقد هذا التحالف وانسحاب الكرد والسنة منه.
واستضاف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اجتماعاً مهمّاً لائتلاف إدارة الدولة، بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وقادة الكتل السياسية، لمناقشة احداث كركوك.
وأدان الائتلاف الأحداث التي جرت في كركوك، ودعا
إلى الالتزام بخطاب وطني يدعم التهدئة ويشيع الأمن والاستقرار في المحافظة، واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة نيابية لتقصّي الحقائق ومحاسبة كل من يثبت تورّطه بالأحداث، أيّاً كان عنوانه وانتماؤه، كما تم الاتفاق على التزام أطراف ائتلاف إدارة الدولة بالاتفاق السياسي المثبت في المنهاج الوزاري.
وشكك مراقبون بالجدوى من تشكيل اللجان التحقيقية، سيما وان الحكومات السابقة سبق لها وان شكلت لجاناً لتقصي ماحدث في الناصرية من اعتداءات بحق متظاهري تشرين.
وتقول مصادر حقوقية، ان هناك مخاوف من تسويف ما حدث في كركوك، اسوة بملفات سابقة تم التعتيم عليها، مثل ملف المغيبين والمختطفين والحرائق التي طالت المستشفيات ودوائر الدولة.
وتبدو هذه الاجراءات التي اعلنها الائتلاف بمثابة ترضية للحزب الديمقراطي الكردستاني الغاضب مما حدث في كركوك، سيما وانها تتضمن اجراء تغييرات في ادارة المحافظة، وهي نقطة طالب بها الكرد ودعوا الى تطبيقها.
وعلى الصعيد الميداني، لم يتغير الواقع كثيرا على الارض، حيث تتحشد قوات من الحشد الشعبي على محيط كركوك، بحسب مصادر امنية.
وتشير المصادر الى ان فصيل اهل الحق تمكن من انتزاع السيطرة على جزء من المقر المتقدم، الذي اثيرت حوله الخلافات، وكانت حركة صادقون جزء من التصعيد السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى