أخبار منوعةاخر الاخبارسياسةمنوعة

كركوك: احزاب اطارية تخشى عودة الديمقراطي والدعايات الانتخابية تتحول الى تحريض ضد الكرد

خاص/ وان نيوز

عاد الهدوء النسبي الى كركوك بعد ليلة دامية شهدتها المحافظة، اسفرت عن صدام مدفوع من قبل اطراف خارج المدينة، واعلنت الحكومة المحلية رفع حظر التجوال وفتح الطريق الرابط مع اربيل.
وتقول مصادر امنية لوان نيوز، ان فصائل مسلحة تحشد منذ ليلة امس قواتها على محيط المحافظة، خشية من حدوث امر طارئ، وتخشى الفصائل من ان تنفذ قوات البيشمركة عملية لحماية المواطنين الكرد، سيما بعد وفاة شخص واصابة عشرة اخرين جراء فض التظاهرات واستخدام الرصاص الحي.
وتسببت احداث كركوك بحدوث انقسام حاد داخل الاطار التنسيقي، وفقاً لمصادر مطلعة افادت بأن التصعيد كان هدفه التغطية على فضيحة الربط السككي.
وتشير المصادر الى ان رئيس ائتلاف نوري المالكي منزعج جداً من تصرفات الخزعلي ومافعله في كركوك، سيما وان ماجرى يعكس عدم التزام بعض اطراف الاطار بورقة الاتفاق السياسي وتحديدا جماعات السلاح المنفلت وهي اولى بوادر تأجيل انتخابات مجالس المحافظات.
وتشعر الاحزاب بالقلق من عودة الحزب الديمقراطي الى كركوك لذلك تحاول اقصائه من انتخابات مجالس المحافظات، والسبب هو سيطرة هذه الاحزاب على موارد المحافظة.
وتسعى قيادات شيعية بارزة لتعطيل الاتفاق المبرم بين السوداني والقيادة الكردية من اجل اعادة فتح مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، وهو ما اعتبره الزعيم الكردي مسعود بارزاني بمثابة محاولة لإثارة الفتنة وتدمير العيش المشترك، وهو امر ستكون عواقبه سيئة للغاية.
واضطر رئيس الوزراء محمد السوداني مرغما تحت ضغط الاحداث الى التريث بقرار اخلاء المقر المتقدم، كما اصدر توجيهات بحصر الوضع الامني بيد الشرطة الاتحادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى