مصادر لوان نيوز: القوات الامريكية المنتشرة بالعراق مدربة على قتال الفصائل وقطع الحدود مع سوريا

يبدو ان الجيش الامريكي عاد مجدداً الى العراق، انها قوات عسكرية مدربة ومجهزة باحدث الاليات تدخل المعسكرات الامريكية في الانبار ومناطق اخرى، مدربة على قتال الفصائل المسلحة، ومستعدة للرد على اي تعرض تشنه اذرع ايران على مناطق وجودها، وذلك وفقاً لمعلومات يمكن وصفها بالخطيرة حصلت عليها وان نيوز.
تقول المصادر ان واشنطن لم تبلغ الحكومة العراقية بامر هذه القوات، لكنها اوصلت رسائل مفادها ان الرد سيكون قاسياً اذا تعرضت لاي ضربة من الفصائل.
ومنذ اسابيع يحشد الامريكون قواتهم على الحدود بين العراق وسوريا ويهدد الايرانيون برد عسكري، في حين تذهب جميع المعطيات الى نية واشنطن قطع هذه الحدود وتقويض عملية نقل الامدادات التي ترسلها ايران لصالح النظام السوري والتي اسهمت باطالة امد بقاء بشار الاسد على رأس السلطة.
ومؤخراً رجح نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الاسبق ان تقدم واشنطن على الاطاحة بالاسد، وهي بوادر فسرها انها ناجمة عن التصعيد العسكري المكثف الذي يجري بالمنطقة.
وفي حال تنفيذ واشنطن وعودها فأن الفصائل المسلحة العراقية ستقع تحت الكماشة الامريكية وستفقد مناطق تمركزها في سوريا، او على الاقل ستبقى عالقة هناك ولن تستطيع العودة الى مقراتها داخل العراق.
حققت الفصائل مكاسب كبيرة داخل العراق منذ تولي الاطار التنسيقي مهمة تشكيل الحكومة برئاسة محمد السوداني، اندمجت بالوزارات وحصلت على امتيازات مالية ضخمة مكنتها من تشكيل شركة هندسية، لكن وضعها في سوريا لا يزال يثير التكهنات.
وقد بذل السوداني جهوداً كبيرة لاقناع الفصائل بالتهدئة، ولعب دوراً في الوساطة مع واشنطن لادامة خفض التصعيد، الذي انعكس ايجاباً على الحكومة ومكنها من الحصول على اكبر زخم داخلي مدفوع بموازنة مالية ضخمة، واليوم من المحتمل ان تنهار الهدنة وينهار معها كل ما اسست له حكومة الاطار التنسيقي.