أخبار منوعةاخر الاخبارالأخبار الأمنية

الفصائل تخلي مقراتها في سوريا وتندمج مع الجيش والشرطة العراقية خشية من القصف

خاص/ وان نيوز

لا تزال تحركات الارتال الامريكية في العراق تثير القلق، سيما وان واشنطن لا تشارك سبب هذه التحركات مع الحكومة العراقية وتكتفي بالقول انها روتينية وتأتي في اطار استبدال القوة الماسكة للارض.
وتخشى الفصائل المسلحة ان تكون هذه التحركات منطلقا لشن هجمات ضدها، خاصة وانها تجري على الحدود بين العراق وسوريا وهي المنطقة المفضلة لحلفاء ايران، من اجل تعزيز وجودهم داخل العمق السوري.
وسبق وان حصلت الحكومة العراقية على ضمانات من واشنطن، بأن طيران الطائرات المسيّرة في الأجواء العراقية لن يجري إلا بموافقة الحكومة، وهو اكثر ما تخشاه الفصائل، الضربات الجوية المباغتة.
وقبل ايام تعرض مقر يتبع حركة اهل الحق في منطقة يثرب في صلاح الدين لهجوم يعتقد انه بطائرة مسيرة، لكن اي جهة متضررة لم تعلن عن تفاصيل القصف او تندد به، كما لم تتبنى اي جهة الهجوم.
وتعقيبا على تلك المعلومات تقول مصادر نقلتها صحيفة الشرق الاوسط، انه تم رصد غياب شبه تام للفصائل المسلحة، التي تتمركز في الانبار، وان علامات الدلالة التي كانت تشير إلى مقرات تلك الفصائل اختفت، كما أن الرايات والرموز الخاصة بها جرى رفعها بشكل مفاجئ.
وبحسب مصادر تحدثت لوان نيوز فإن الفصائل العراقية اخلت مقرات تابعة لها في مدينة دير الزور السورية، وانسحبت الى داخل العراق، وترجح المصادر ان تكون عناصر الفصائل قد انسحبت لمقرات داخل العراق واندمجت مع الجيش والشرطة وحرس الحدود.
وتشير المعطيات الى ان الولايات المتحدة تخطط لاقامة منطقة عازلة بين العراق وسوريا، وذلك لردع الهجمات الني تطال معسكراتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى