اخر الاخبارسياسة

قصة غير محبوكة.. السوداني يسرد رواية مغايرة عن مصير معدات مصفى بيجي دون الاشارة للمتورطين

خاص/ وان نيوز

مصفى بيجي، اكبر مجمع تصفية نفطية في العراق وهو ايضاً اكبر منشأة حيوية تعرضت للسلب والنهب عقب عمليات التحرير من تنظيم داعش الارهابي.
وكانت جميع الاتهامات موجهة الى فصيل مسلح شارك بعمليات التحرير، وتشير التسريبات الى انه تم نقل اجزاء المصفى العملاقة الى ايران للاستفادة منها، حتى خرج رئيس الوزراء محمد السوداني برواية مخالفة، وبقصة يمكن وصفها بنها غير محبوكة على اقل تقدير.
يقول السوداني ان أحد المواطنين اسهم بالمساعدة في استعادة هذه المواد، التي تقدر حمولتها بستين شاحنة، وقد تصل إلى مئة والمعدات عبارة عن أجهزة مفصلية يمكن أن تكلف الدولة ملايين الدولارات، ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها، واليوم باتت في الموقع.
ولم يبين السوداني من هو هذا المواطن الذي اخفى معدات عملاقة في اقليم كردستان كما يقول رئيس الحكومة او طريقة استرداد هذه الاجهزة، واكتفى بالقول ان هناك موعدا زمنيا قريبا لتشغيل المصفى بطاقته التصميمية البالغة مئة وخمسين ألف برميل باليوم، ما يعني أن المصفى سيغلق باب استيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخرًا.
ويقول مراقبون ان السوداني يحاول اسقاط التهمة عن هذا الفصيل المسلح وتلميع صورته، وذلك بالتزامن مع قرب موعد الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات.
وتتهم اوساط داخل الاطار السوداني بالانحياز لصالح كتلة صادقون والخزعلي، على حساب قوى اخرى ابرزها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وهو ما دفعه لالقاء التهمة على كردستان، رغم عدم مشاركة قوات البيشمركة الكردية باي عمليات عسكرية وقتها في بيجي او تكريت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى