تخشى الفصائل المسلحة من تصعيد امريكي مرتقب، او بالاحرى عملية عسكرية مبيتة تنوي واشنطن تنفيذها ضد اهداف في العراق، وهو تبرير يبدو منطقيا للتحركات الاميركية في العراق وسوريا والمنطقة.
وارسلت القوات الامريكية منذ ايام تعزيزات الى قواعدها في الانبار بالعراق ودير الزور في سوريا، عقب تعرضها لهجمات من فصائل موالية لايران في الشريط الحدودي بين البلدين، كما ارسلت حاملات طائرات ومركبات وزوارق هجومية في البحر الاحمر.
وذكرت مصادر نقلتها صحيفة المدى البغدادية، ان واشنطن قد تحضر الى هجوم مشابه لما جرى في حادث المطار، في اشارة إلى حادثة الاغتيال عام الفين وواحد وعشرين.
وسبق وان علمت وان نيوز ان القوات الامريكية تخطط لاغلاق الحدود وانشاء منطقة عازلة بين العراق وسوريا لضمان عدم تعرض قواعدها هناك للهجمات، واخلت القوات الامريكية عدة مناطق حدودية وابلغت رعاة الاغنام بالابتعاد عن المقرات العسكرية ومناطق اطلاق النار، وهو ما دفع قيادة الحشد الشعبي الى اصدار اوامر بالغاء نزول المنتسبين الى محل سكناهم والبقاء في الواجب.
وقد اتهمت واشنطن بحسب المعلومات المسربة قائد فصيل مسلح عراقي موال لايران بترتيب هذه الهجمات التي تستهدف النفوذ الامريكي بسوريا، وقد كان ذلك ضمن رسالة اوردتها السفيرة الامريكية الينا رومانوسكي وتم تسليمها الى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وكانت معلومات قد تحدثت عن ان الوفد العسكري الذي زار واشنطن مؤخرا، اعاد التأكيد على عدم استهداف القوات الأمريكية في الداخل او على الحدود من قبل الفصائل.
