أخبار منوعةاخبار محليةاخر الاخبار

تقرير لوان نيوز: السوداني وراء اغلاق تطبيق التلكرام لايقاف التصعيد بين الفصائل والتيار الصدري

خاص/ وان نيوز

انها الحرب الالكترونية التي تمتد من عالم السياسة الى الاعلام، مساحات واسعة وجمهور يصعب السيطرة عليه، المكان المفضل للاحزاب لبث توجهاتها، تطبيق تلكرام هو الابرز من بين مواقع التواصل الاجتماعي تعتمد عليه قوى سياسية لترتيب نشاطاتها، نظراً لسهولة استخدامه وصعوبة اختراقه.
توقف التطبيق في العراق فجأة بدون معرفة الاسباب، حتى تبين لاحقاً ان الامر اكبر بكثير، حجبت حكومة السوداني عمداً التطبيق في محاولة لاحتواء التصعيد المقلق بين انصار الحشد الشعبي والفصائل المسلحة من جهة، والتيار الصدري من جهة اخرى، وفقاً لما تحدثت به مصادر لوان نيوز.
تقول المصادر ان السوداني يسعى لاحتواء التصعيد، ونظراً لصعوبة حجب عدد من القنوات على التلكرام المعروفة بقربها من الفصائل، قرر رئيس الوزراء حجب التطبيق باكمله، وهو ما اثار غضب الفصائل ودفعها لتنفيذ هجوم سيبراني طال موقع وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام، وتبنته لاحقاً جماعة تطلق على نفسها “فريق فاطميون الالكتروني”، يعتقد انها جناح تقني لفصيل مسلح متنفذ في البلاد.
ولم يقف الامر عند هذا الحد، بل هددت حسابات مقربة من الفصائل بمقاطعة اي نشاط تابع للسوداني، وايقاف التعامل الاعلامي مع الحكومة، كما نشروا هاشتاكات على مواقع تواصل اخرى حملة عنوان “التلكرام صوت المقاومة”.
اما الصدريون فقد اعتبروا هذا الاجراء تصعيدا ايضاً ضدهم، وذكرت حسابات صدرية بمنشورات نشرها صالح العراقي تذكر بعناوينه على تويتر وفيسبوك، ونصحوا جماهيرهم بحفظها تحسباً لما هو اسوء.
ونشر سلام الحسيني وهو شخصية مقربة من التيار منشوراً دعا فيه انصار التيار الى ان يكونوا واحدًا من “بغداد” “نجف” “كربلاء” “ميسان” بـ “نداء تويتر” وقال، لاتنسوا أمانة “ثورة عاشوراء” فأنتم “المرصد” لكل “الأضواء”، وجميعها اسماء حسابات مرتبطة بالصدريين على التلكرام.

المصدر: تقرير لوان نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى