ردّ محمد صالح العراقي الملقب بـ “وزير القائد”، على بيان حزب الدعوة، فيما أشار الى “كبيرهم” و”مليشيات مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقال وزير القائد في تغريدة تابعتها ” وان نيوز”، انه “إطّلعت على بيان الأخوة في (حزب الدعوة) بعيداً عن توجّهات (كبيرهم) وبعيداً عن مليشيات مواقع التواصل الاجتماعي كحركة (بشائر الشر)، فشكراً لتجاوبهم مع مطلبنا بسنّ قانون يجرّم التعدّي على العلماء بغير وجه حقّ”.
وأضاف: “وإنني في نفس الوقت أؤكد على أن الأخوة الأحبة في التيار الصدري لازالوا مخلصين لمرجعهم الشهيد الصدر الثاني بل والشهيد الأول تقدست روحهما الطاهرة، وهم لم ولن يفعلوا شيئاً إلا بعد مراجعة الحوزة”.
وأوضح أن “ما حدث في الأمس إنما هي حركة عاطفية صدرية عفوية بل هي ثورية لإيقاف التعدّي على العلماء بعد دفاعهم عن القرآن ونبذ الفاحشة”.
وأعرب عن أمله بأن “يعطوا الفرصة لمن بقي من المخلصين في حزب الدعوة ومن معهم في تحالفهم ممن يدعون حبّ الدين والمذهب وشهداء آل الصدر لسنّ هذا القانون تحت قبة البرلمان دفاعاً عن الدين والمذهب”.
وأشار الى أنهم “إن لم يفعلوا فإن ذلك سيئة وساء مقتاً”، مستشهدا بقول الشهيد الصدر”الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم”.