العراق يتسنم قطعتين اثريتين من واشنطن نهبتا عام ١٩٩٠
بغداد/ وان نيوز
تسلمت سفارة العراق في واشنطن قطعتين أثريتين نهبتا من موقع أثري جنوبي البلاد، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية.
وقال القائم بالأعمال العراقي في واشنطن، سلوان سنجاري، إن القطعتين سرقتا من موقع أوروك الأثري في العراق أواخر عام 1990، وأضاف أنه تسلمهما من مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” عن متحدث من وزارة الخارجية العراقية قوله إن القطعتين أعيدتها إلى العراق في إطار التعاون المستمر بين العراق والولايات المتحدة في مجال إعادة الآثار العراقية.
وقال المتحدث، وفقا للصحيفة، إن القطعتين، وهما فيل من الحجر الجيري وثور من المرمر تعودان إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
ووفقا لبيان من المدعي العام لمدينة نيويورك فإن الثور صودر من “المجموعة الخاصة لشيلبي وايت”، والفيل من مجموعة للمهرب المدان روبن سايمز، تم إخفاؤها منذ “عام 1999 على الأقل”.
وقال سنجاري وفقا للبيان “أنا ممتن للعمل الذي قام به مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن لجهوده لإعادة هذه الآثار التاريخية الثمينة إلى العراق”.
وتقول الصحيفة إنه يعتقد أن المنحوتات التي تم تهريبها خلال حرب الخليج جلبت إلى نيويورك في أواخر تسعينيات القرن العشرين.
ومن المعروف، وفقا للصحيفة، أن الثور السومري قدم في الأصل كقربان ديني للإلهة إنانا في معبدها في أوروك.
وقالت إن هذا التمثال ربما ترك مع، أو كبديل، للقرابين الحية التي يمثلها.
ولأنه من النادر نحت الحيوانات في ذلك الوقت المبكر من الحضارة البشرية، فإن المنحوتات تمثل قطعة تاريخية نادرة، وفقا للصحيفة التي قالت إن العراق هو مهد أقدم حضارة في العالم في التاريخ المسجل، وهو موطن لآلاف القطع الأثرية التي فقد البعض منها على مر السنين.