اخترنا لكماخر الاخبارسياسةفي العمق

زعيم الحنانة يواصل “الصيام السياسي” ويراقب تحركات السوداني بحذر ويخاطب انصاره: اوصيكم بصلاة الجمعة

بعد اسابيع من اعتزاله العمل السياسي، يظهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مسجد الكوفة، وهو يخطب بالمصلين، ويوجه انصاره، اوصيكم بصلاة الجمعة كما اوصاكم السيد الوالد.
تشكيل الحكومة من قبل الاطار التنسيقي، وما اعقب ذلك من احداث مشوقة، ومتسارعة واقالات المسؤولوين بالجملة، وكشف ملفات فساد خطيرة، كل تلك الاحداث لم تشد انتباه الصدر، ولم تمنعه من كسر الصيام السياسي وقرار الاعتزال الذي اقدم عليه، لكنه على الاقل لا يزال يراقب تحركات حكومة محمد شياع السوداني بحذر شديد، كما تتحدث المصادر.
وبحسب المصادر نفسها، فإن صمت الصدر لا يعني الرضا والقبول بتشكيل الحكومة، كما أنه قد لا يعني فتح معركة مؤجلة لا بد منها، سيما وان صمت الصدر في كل الأحوال سلاح ذو حدين، فمن جهة يمكن تفسيره على أنه رضا ولو ضمني على ما بات يقوم به رئيس الوزراء من إجراءات على صعيد محاربة الفساد وهي القضية الأهم في مشروع الصدر، ومن جهة أخرى فهو ليس أكثر من عملية ترقب للخطوات التالية للسوداني، وبالنسبة للصدر فإن الخطوات التالية هي تلك التي تستهدف الرؤوس الكبيرة، خصوصاً خصوم الصدر في قوى الإطار التنسيقي.
وبغض النظر عن الموقف من صمت الصدر قبولاً أو رفضاً مؤقتاً، فإن أي انتخابات مبكرة سوف تكون معركة حامية وسيكون الصدر بالضرورة طرفاً رئيسياً فيها. فالحكومة الحالية وطبقاً لمنهاجها الوزاري فإنها في الوقت الذي ألزمت فيه نفسها بإجراء انتخابات مبكرة خلال عام، فإنها اشترطت أن يتم تعديل قانون الانتخابات الحالي في غضون ثلاثة أشهر، مع ضمان حل البرلمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى