الإطار التنسيقي “يراوح مكانه” في ملف رئاسة الحكومة.. والعامري والخزعلي يبحثان عن مرشح جديد
خاص - وان نيوز

تفيد معطيات سياسية بأن الاطار التنسيقي لا يزال عاجزاً عن الانتقال إلى اتخاذ قرار نهائي في ملف رئاسة الحكومة، في ظل حالة تردد عميقة تحكم سلوكه السياسي.
وبحسب مصادر سياسية، فإن التحالف يجد نفسه عالقاً بين محاولات قراءة موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وانتظار إشارات غير مباشرة من المرجعية الدينية، من دون أن ينجح حتى الآن في ترجمة تلك القراءات إلى قرار سياسي واضح.
وتفيد التسريبات أن التنافس داخل التحالف انحصر عملياً بين اسمين فقط، هما محمد شياع السوداني ونوري المالكي، إذ يصر كل منهما على تولي رئاسة الحكومة المقبلة، رغم تداول أسماء أخرى في الكواليس لكنها لا تحظى بدعم صلب داخل مراكز القرار الشيعي.
وبحسب ما اوردته صحيفة المدى البغدادية، فإن اجتماع عُقد مساء الأحد في منزل هادي العامري، اتخذ طابعاً مختلفاً عن لقاءات الإطار السابقة، بعد أن خلت طاولته من جميع الشخصيات المطروحة لرئاسة الحكومة، مع غياب السوداني والمالكي، إضافة إلى حيدر العبادي.
وترى أطراف داخل التحالف أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصاعد دور كل من الخزعلي وهادي العامري في ترجيح كفة مرشح رئاسة الوزراء.
في موازاة ذلك أعلن ائتلاف الإعمار والتنمية، الذي يقوده السوداني، طرح مبادرة سياسية لمعالجة أزمة تشكيل الحكومة، ويُفترض تسليمها إلى الإطار التنسيقي، تمهيداً لعرضها في اجتماعه المرتقب، وسط ترجيحات بأن تشكل محاولة لإعادة ضبط مسار التفاوض وفتح نافذة تفاهمات جديدة، قد تزيد من حظوظ السوداني.













