تعيين “جويل رايبورن” مساعداً لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى يكرّس تحوّلاً امريكياً تجاه العراق

اكد دبلوماسيون أميركيون، للشأن السياسي، ان تولي جويل رايبورن منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى مثّل، يمثل تحوّلاً في فلسفة واشنطن تجاه المنطقة والعراق، أكثر مما هو مجرد تغيير في المناصب.

وبينوا، ان الرجل قادم من خلفية استخباراتية وعسكرية، وصاحب سجل في تأريخ الحرب على العراق، لا يُعد دبلوماسياً تقليدياً بقدر ما يُعد منظّراً لسياسة القوة الأميركية.

وأضافوا، أن انتقال رايبورن إلى وزارة الخارجية الأميركية يعني أنّ الثنائية التي يؤمن بها بين قوى الدولة والنظام من جهة، وقوى الفصائل والثورات العابرة للحدود من جهة أخرى ستكون هي الإطار الناظم تجاه العراق وسوريا ولبنان.