مقربون منه: بيان الصدر الأخير مثّل “عملية تعرية” شاملة لأحزاب وقيادات الإطار التنسيقي والفصائل
بغداد - وان نيوز

أكّد مقربون من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن بيانه الأخير مثّل “عملية تعرية” شاملة لقيادات وفصائل الإطار التنسيقي، مشيرين إلى أن الصدر وجّه في نصّه رسائل حادّة ومباشرة دفعت بخطورة الوضع السياسي والأمني إلى واجهة الخطاب الشعبي والسياسي.
وبينوا، أن الصدر يتوقع تصعيداً خطيراً قبيل الانتخابات من قبل خصوم الحنانة الذي يتهمون التيار الصدري بذلك، لافتين الى انه انتقد حالة السلاح المنفلت ووجود مقرات الفصائل داخل الأحياء، الى جانب انتقاد تنازل الساسة عن سنّ قانون الحشد بعد أن صدّعوا الرؤوس بقدسيته.
وأشاروا إلى أن الصدر تناول ملفات اقتصادية وخدمية حاسمة، مذكّراً بـملفات الجفاف والتلوث والكهرباء وسوء التعليم وتردي الاقتصاد وحماية الحدود والملفات الصحية والمستشفيات التي تعاني الويلات، محذّراً من أن ثمن استمرار هذه الإخفاقات سيكون دم العراقيين، وأن الخطر لا يقتصر على البعد الوطني بل يطال أبعاداً دينية وعقائدية أيضاً.