اخر الاخبارفي العمق

شديد على الفصائل ولا يعترض عليه الصدريون.. “وان نيوز” تكشف شخصية رئيس الحكومة الجديدة

خاص - وان نيوز

تتحرك قنوات غير معلنة بين قوى الإطار وحلفائه وبين قوى سنية وكردية وشخصيات وسطية، لبحث سيناريو ما بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر المقبل، مع طرح واضح داخل بعض الدوائر بأن البحث يجب أن يشمل بدائل خارج دائرة محمد شياع السوداني، ويتزامن ذلك مع محاولات داخلية لإضعاف فرص التجديد له.

وبحسب التسريبات الواردة من مصادر القرار في بغداد، فإن عدة خيارات تم طرحها، احدها يدور حول مرشح لا يستفز التيار الصدري إذا قرر الانخراط، ولا يتقاطع مع الإطار التنسيقي، ويحافظ على تفاهمات عامة مع الكتل السنية والكردية حول تقاسم السلطة والملفات الاقتصادية.

فيما يذهب اخرون الى اسم ذو خبرة أمنية سياسية قادرة على ضبط الاشتباكات مع الفصائل وتخفيف كلف الصدامات، خصوصاً بعد موجات توتر شهدت إقالات وتبديلات داخل هيئة الحشد وقادة ألوية بارزة عقب حادثة الدورة جنوبي بغداد، وهذا البعد يضغط باتجاه شخصية قادرة على إدارة الاشتباك الناعم مع الفصائل وتحصين مؤسسات الدولة.

وقبل اسابيع من موعد الانتخابات تراجعت كفة المعسكر الذي يريد التجديد للسوداني، في حين تنحاز الغلبة الى معسكر الدفع ببديل من داخل بيئة الإطار، للحفاظ على وحدة البيت الشيعي، كما تروي مصادر رفيعة لوان نيوز.

وتشير التسريبات الى ترتيب “تسوية عابرة للمحاور” بشخصية مقبولة أمنياً لدى إيران ومفهومة أمريكياً، وتصلح الجسور مع السنة والأكراد في ملفات الموازنة والنفط والمناطق المتنازع عليها، قد تكون امنية وشغلت منصباً حكومياً سابقاً كخيار تهدئة مع الفصائل وتسكين للجبهة الأمريكية الإيرانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى