اخر الاخبارالأخبار الأمنية

معهد أميركي: قادة الإطار يعارضون القطيعة التامة مع الفصائل لانها قوة حماية بوجه “التيارات السنية”

بغداد - وان نيوز

قال معهد صوفان الأميركي في تقرير إن الجدل الدائر في العراق بشأن مصير الفصائل المسلحة سيحدد مستقبل موقع البلاد في العالم العربي ومدى قدرته على الحد من النفوذ الإيراني.

وأوضح التقرير أن الاشتباك المسلح الأخير في المكتب الزراعي الحكومي بمنطقة الدورة في بغداد كشف عن صراع متصاعد على السلطة بين مؤسسات الدولة العراقية، فيما يرى مسؤولون ودبلوماسيون أميركيون أن الفصائل العراقية تعمل كأذرع تابعة لإيران وتنفذ توجيهاتها.

واوضح ان بعض قادة الإطار التنسيقي من الشيعة يعارضون القطيعة التامة مع الفصائل، معتبرين إياها قوة حماية في مواجهة التيارات السنية، فيما ستكون لهذه الانقسامات انعكاسات واضحة مع اقتراب موعد الانتخابات وسعي السوداني لنيل ولاية ثانية.

كما ذكر المعهد أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استغل حادثة اشتباك الدورة كفرصة لبناء زخم سياسي يدفع باتجاه كبح جماح الفصائل المسلحة، باعتبار أن مثل هذه الخطوات سيكون لها صدى إيجابي لدى الناخبين الساعين إلى عراق أكثر سيادة واستقلالية.

وأضاف التقرير أن السوداني يسعى إلى موازنة جهوده في تقييد فصائل الحشد الشعبي لتخفيف الضغوط الأميركية عليه، في وقت تدفع فيه واشنطن باتجاه نزع سلاح تلك الفصائل وتسريحها بشكل كامل، وليس مجرد تقييدها أو تهميشها، وذلك في إطار محاولتها إعادة دمج العراق في العالم العربي وإبعاده عن النفوذ الإيراني، وأشار المعهد إلى أن الضغوط الأميركية شملت خطوات لتقييد الموارد المالية للفصائل المرتبطة بطهران، ما أسهم في تقليص مستوى التنسيق بين الجماعات المتشددة وحلفائها في المنطقة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى