الكاظمي يطلب من رئيس الجمهورية فتح تحقيق بشأن “تسريبات مفبركة” استهدفته ومحاسبة المتورطين فيها

وجه رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي رسالة رسمية إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، حذّر فيها من موجة تسريبات مفبركة استهدفت جهاز المخابرات وشخصيات حكومية رفيعة.

الكاظمي أكد أن هذه التسريبات تفتقر للمهنية والمصداقية، وتهدف إلى التشهير والانتقام السياسي، محذراً من أنها تمثل “صيغة منفلتة” تقود البلاد إلى الفوضى وتقويض ما تبقى من القيم الديمقراطية، وطالب بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المتورطين، مؤكداً أن استهداف اللواء ضياء الموسوي يمثل إساءة متعمدة لمؤسسات الدولة وموظفيها.

 وأكد الكاظمي في رسالته أن توقيت هذه التسريبات يثير الريبة، لارتباطه بمرحلة سياسية حساسة تسبق الانتخابات، معتبراً أنها محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام وصرف الأنظار عن أزمات الفشل الراهن.

وشدد على أن الدولة لا تُدار بمنطق الكيد السياسي ولا عبر حملات التشويه، بل عبر الدستور والقانون، محذراً من أن استمرار هذه الحملات سيقود العراق إلى “هاوية أخلاقية وسياسية خطيرة”، وفي ختام رسالته، دعا الكاظمي رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لوقف هذا المسار، مؤكداً أن مسؤوليته الوطنية تفرض الدفاع عن هيبة الدولة ومؤسساتها، وقد أرسل نسخاً من الرسالة إلى قادة الإطار التنسيقي وعدد من الشخصيات السياسية والقضائية.