تقرير أمريكي: ريان الكلداني استغل ثغرات قانون الانتخابات ليستحوذ على المقاعد الخمسة المخصصة للمسيحيين
بغداد - وان نيوز

كشف تقرير لمجلة بروفيدانس الأمريكية، أن ريان الكلداني، رئيس حركة بابليون، أصبح أداة بيد طهران لاستغلال الوجود المسيحي في العراق، مؤكداً أنه مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية بتهم تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
وذكر التقرير أن الكلداني استغل ثغرات قانون الانتخابات العراقي ليستحوذ على المقاعد الخمسة المخصصة للمسيحيين في مجلس النواب، عبر حركته السياسية المدعومة من قوى شيعية، مضيفا أن نفوذ الكلداني امتد إلى سهل نينوى، المنطقة الوحيدة ذات الأغلبية المسيحية، حيث ضمّ بالقوة وحدات حماية سهل نينوى إلى ميليشياته، ما أضعف التمثيل الأصيل للمسيحيين في العراق.
هذا واشار التقرير الى أن ريان الكلداني، رئيس حركة بابليون، يواصل تعزيز نفوذه السياسي والعسكري على حساب المسيحيين العراقيين، مستغلاً الغطاء الإيراني وضعف مؤسسات الدولة.
وأشار التقرير إلى أن الكلداني، الذي أسس ميليشياته بدعم مباشر من طهران، فرض سيطرته على سهل نينوى عبر دمج وحدات الحماية المسيحية قسراً في تشكيلاته المسلحة، كما تحدث التقرير عن تعليمات أصدرها الكلداني لعناصره بجمع بطاقات انتخابية من السكان للتصويت لصالح مرشحي حركته، ما اعتُبر تلاعباً صريحاً بالعملية الديمقراطية، وأوضح أن الكلداني لم يخضع لأي مساءلة قانونية، فيما تمتنع وسائل الإعلام المحلية عن انتقاده نتيجة الخوف الذي يفرضه.













