اخر الاخباراخبار محلية

مدونون وناشطون: تسريب صور المحامية زينب جواد بعد شهر من اختطافها “سقوط أخلاقي لا يغتفر”

بغداد - وان نيوز

أثار تسريب صور خاصة بالمحامية والناشطة زينب جواد، غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حمّل مدونون وناشطون الجهة التي اختطفتها قبل نحو شهر مسؤولية هذا الفعل المشين، متّهمين إياها باستخدام الهاتف الذي صودر أثناء الاحتجاز كأداة للتشهير وتصفية السمعة.

الناشطون وصفوا ما حدث بأنه جريمة أخلاقية وقانونية متكاملة، لا تعبّر عن تصرف فردي، بل عن نهج انتقامي خطير، تُستخدم فيه أدوات السلطة غير الشرعية لانتهاك الخصوصية والنيل من الكرامة الإنسانية، وأكدوا أن من يُمارس هذا النوع من الأفعال لا يمثل مؤسسة أو جهة مسؤولة، بل يسقط إلى دركٍ عميق من الانحطاط القيمي، حيث تتحوّل السيطرة إلى سلاح للتشويه، والسلطة إلى غطاء للفضيحة.

كما انفجرت موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تسريب صور خاصة بالمحامية زينب جواد، والتي كانت قد اختُطفت واحتُجزت من قبل جهة معروفة قبل شهر، في واقعة أثارت حينها ردود فعل واسعة.

المدونون اعتبروا أن توقيت تسريب الصور اليوم يعبّر عن نية مبيتة للتشهير والابتزاز، وليس له أي علاقة بالإجراءات أو المساءلة، بل يعكس استخدامًا سافرًا للسلاح الرقمي في تصفية الحسابات مع النساء الناشطات، وشدد الناشطون على أن من يرتكب هذه الأفعال لا يسعى لحماية القانون بل لهدمه، ولا يرد على الاتهامات بل ينتقم من الضحية نفسها، في ممارسات تعود بالعراق إلى زمن “الإذلال المنهجي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى