النائب الجمهوري جو ويلسون يهدد: على السوداني كبح الفصائل أو مواجهة عواقب وخيمة لا تحمد عقباها

في مشهد يشي بتصعيد سياسي واقتصادي أمريكي مرتقب، وجّه النائب الجمهوري جو ويلسون تحذيرًا صريحًا للحكومة العراقية، على خلفية تكرار الهجمات ضد القوات الأميركية وشركات النفط العاملة في إقليم كردستان.ويلسون، في تغريدة أثارت الانتباه، لمّح إلى أن واشنطن لن تواصل غض الطرف عن هجمات تنفذها ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، معتبرًا أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بات أمام لحظة مفصلية: إمّا أن يتحرك لكبح هذه الجماعات، أو يواجه ما وصفها بـ”العواقب الوخيمة”.لكن اللافت في التصريح، لم يكن فقط في لهجته السياسية، بل في إشاراته الاقتصادية، حيث دعا إلى وقف استخدام أموال النفط العراقية المودعة في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وهي ورقة ضغط ثقيلة، لم تطرح بهذا الوضوح منذ سنوات.

هذا التحذير يعكس قلقًا متصاعدًا في واشنطن من تصاعد نفوذ الفصائل المسلحة، واستخدام الأراضي العراقية ساحة صراع ضد المصالح الأميركية، وسط مؤشرات على أن العلاقة بين بغداد وواشنطن لم تعد محصنة كما كانت.فهل يمثّل هذا التصعيد مقدّمة لعقوبات أميركية محتملة؟ أم رسالة ضغط مبكرة تُمهّد لتغيير قواعد الاشتباك السياسي والأمني في العراق