واشنطن تدين استهداف المنشآت النفطية في كوردستان: تهديد لاستقرار العراق ومستقبله الاقتصادي

أعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن إدانتها الشديدة للهجمات المتواصلة بالطائرات المسيّرة التي تستهدف حقول النفط في إقليم كوردستان منذ الرابع عشر من تموز الجاري، محذّرة من أن هذه الهجمات تُهدد استقرار العراق ومستقبله الاقتصادي.

وأكدت الخارجية الأميركية في بيان، أن على حكومة العراق “واجب حماية أراضيها وجميع مواطنيها”، مشيرة إلى أن الضربات الأخيرة استهدفت شركات دولية تتعاون مع العراق في الاستثمار من أجل مستقبله.

وشدد البيان على أن “الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بدعم شركائها في جميع أنحاء العراق، الذين يعملون من أجل بناء دولة مستقرة، اتحادية، وذات سيادة”.

ويأتي هذا في إطار سلسلة من الهجمات المتزامنة بالطائرات المسيّرة التي يشهدها إقليم كوردستان منذ أيام، والتي طالت منشآت وحقولاً نفطية حيوية في أربيل ودهوك، وأدت إلى توقف الإنتاج في بعض المواقع، ما تسبب بخسائر مادية مباشرة لقطاع الطاقة في الإقليم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن، إلا أن وزارة داخلية كوردستان كانت قد اتهمت سابقاً فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي بالوقوف وراءها.

وتتزامن هذه الهجمات مع تصاعد التوتر بين حكومتي بغداد وأربيل، وسط خلافات مستمرة تتعلق بملف تصدير النفط وتسوية رواتب موظفي الإقليم.