اخر الاخبارفي العمق

واشنطن تفقد ثقتها بحكومة السوداني كشريك موثوق.. فشل أمني واقتصادي يدفع بخيار العقوبات للواجهة

خاص - وان نيوز

ما بين الانزعاج والتوجس، تتجه العلاقة بين بغداد وواشنطن نحو مفترق حاد.مصدر أميركي رفيع كشف لوان نيوز أن إدارة الرئيس ترمب لم تعد تنظر لحكومة السوداني بوصفها شريكًا يمكن الاعتماد عليه، بل كطرف مريب في تموضعه الإقليمي وتحالفاته الأمنية.القلق الأميركي يستند إلى جملة مؤشرات سياسية وأمنية واضحة: فشل متكرر في حصر السلاح بيد الدولة، عجز تام عن تفكيك البُنى الفصائلية الخارجة عن القرار الحكومي، واستمرار تهريب الدولار إلى إيران رغم العقوبات والرقابة. تلك ليست مجرد إخفاقات تقنية، بل انحرافات استراتيجية تُفهم في واشنطن على أنها انحياز ضمني لطهران وتجاهل لمصالح التحالف مع الولايات المتحدة.وفي ملف الداخل، ترى الإدارة الأميركية أن حكومة السوداني لم تقدّم حلولاً جادة لإنهاء التوتر مع إقليم كردستان، مما يعقّد المشهد الاتحادي ويضعف مركز الدولة في لحظة سياسية حرجة.

وفق تقديرات واشنطن، هذه الحكومة لم تلبِ الحد الأدنى من التفاهمات المفترضة، بل أرسلت إشارات متناقضة تتعارض مع التزامات العراق كشريك للولايات المتحدة.

ومع تراكم المؤشرات السلبية، يبرز خيار العقوبات بوصفه الأكثر واقعية على طاولة ترمب، لا كأداة عقاب، بل كورقة ضغط لإعادة ضبط التوازن مع بغداد.الرسالة الأميركية واضحة:استمرار هذا المسار سيُقابل بخطوات عملية… وقد تكون العقوبات أولها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى