السوداني يطرق باب المرجع السيد السيستاني والاستخبارات تحبط مخطط الفصائل لاستهداف الأميركيين
خاص - وان نيوز

في قلب العاصفة… وعلى وقع صواريخ تتطاير بين طهران وتل أبيب… كان العراق يعيش 12 يوماً من الاستنفار الأمني والسياسي غير المسبوق.كل مفاصل الدولة كانت على خط النار… رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، جهاز الأمن القومي، المخابرات، الدفاع، الداخلية، وحتى الخارجية… جميعهم في سباق مع الزمن لمنع انزلاق العراق إلى ساحة حرب إقليمية طاحنة. مونت كارلو تكشف… فريق رفيع من المخابرات والأمن القومي حمل رسالة عاجلة من السوداني… توجه إلى النجف… إلى مكتب المرجع الأعلى علي السيستاني… الزيارة لم تكن بروتوكولية، بل نداء استغاثة صريح: نجدة… العراق على وشك الانفجار… الفصائل تتهيأ… والميدان مشتعل بين إيران وإسرائيل.
وفي ذات اللحظة… فريق عراقي رسمي آخر يخوض محادثات سرية مع الإيرانيين… الهدف واحد: إبقاء الفصائل تحت السيطرة… ومنعهم من جرّ العراق إلى محرقة الحرب. وخلف الستار… كانت الأجهزة العراقية تخوض معركة من نوع آخر… إحباط مخططات لخطف أميركيين… وضرب مصالح أميركية… وتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية داخل العراق. مخططات كانت جاهزة… والسيناريو على وشك التنفيذ… لكن بغداد قالت: كفى… العراق ليس ساحة حرب. وسط ضغوط الفصائل… وتوازنات النار بين طهران وتل أبيب… كان العراق يسير على حافة الهاوية. السؤال الذي لا يزال معلقاً: هل تجاوز العراق أخطر اختبار… أم أن جولة النار المقبلة… أقرب مما نتصور