اخر الاخبارفي العمق

في غياب الردع الرسمي.. أي رصاصة طائشة من “موالي طهران” قد تُشعل جبهة لا يملك العراق توقيتها

خاص - وان نيوز

العراق… لا يسمع فيه دوي القصف، لكن أصداء الضربات تُدوّي في عمق القرار الوطني. فبعد الهجوم الأميركي الذي استهدف منشآت نووية في قلب إيران، بدأت ملامح الصراع تتمدد خارج حدود طهران… والعراق أقرب ساحات الاشتباك المحتملة. الفصائل الموالية لإيران تراقب وتتهيأ… فهي لا تتحرك إلا حين تشعر أن أمن طهران بات على المحك، وعندها لا تتردد في تحريك السلاح، داخل الحدود أو خارجها. مراقبون يحذرون من سيناريو كارثي: العراق يتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات… دون أن يكون طرفًا فيها. والأخطر من ذلك، أن أي تصرف فردي من الفصائل قد يمنح إسرائيل ذريعة لتوسيع عملياتها داخل العراق، بحجة الردع أو الضربات الاستباقية، ما قد يهدد المنشآت الحيوية ويدفع البلاد نحو موجات نزوح جديدة. في هذا المشهد الملبد، تبدو الدولة عاجزة عن ضبط جماعات مرتبطة بالخارج… جماعات لا تنتظر قرارًا وطنيًا، بل إشارة من طهران.و الدعوات إلى النأي بالنفس، تبدو شعارات بلا أدوات… والحديث عن السيادة، مجرد حبر لا يصمد أمام فوهات البنادق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى