بعد قصف المنشآت النووية الإيرانية… العراق يواجه خطر التحول إلى ساحة انتقام وصراع دولي
خاص - وان نيوز

ضربات أميركية تهزّ أعماق إيران… لكن الصدى يرتدّ في قلب العراق.دونالد ترمب يعلن تنفيذ “هجوم ناجح جداً” على منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان النووية…غارات غير مسبوقة، استهدفت العمق النووي الإيراني، لكنها فجّرت أيضاً أسئلة كبرى على الأرض العراقية. فمنذ اللحظة الأولى للقصف، بدأت عقارب الخطر بالدوران في بغداد. القواعد الأميركية هنا أصبحت أهدافًا محتملة، والسفارة في قلب العاصمة قد تكون في مرمى الردّ غير المباشر لطهران.
القلق لا يتعلق فقط بالأمن… بل بالسيادة. هل استُخدمت الأجواء أو الأراضي العراقية في هذه الضربات؟ وإن صحّ ذلك، فهل العراق بات منصة لضرب جارته الشرقية دون علمه… أم بموافقته الضمنية؟ الحكومة العراقية أصدرت بيان إدانة حذر، عبّرت فيه عن “قلقها البالغ”، لكن الصوت الأعلى الآن للفصائل المسلحة، التي توعّدت مسبقًا أن أي اعتداء على إيران سيُقابل بردّ من العراق.العراق الآن في عين العاصفة… أي تصعيد إضافي سيضعه بين المطرقة الأميركية وسندان الحلفاء الإيرانيين.ساحة غير محصّنة، مفتوحة على كل السيناريوهات: من قصف السفارة… إلى تفجير القواعد… أو حتى انهيار الاستقرار الهشّ. هل سيتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات النووية؟
أم أن بغداد قادرة على النجاة من معركة… لا تملك رفاهية اختيارها