الإطار يُفعّل “خطة الطوارئ”.. العراق قد يتحوّل إلى جبهة رسمية لإنقاذ إيران

في قلب العاصفة التي تضرب المنطقة… يتردد في أروقة بغداد همس ثقيل… همس يتجاوز المواقف الدبلوماسية ويتحدث عن السيناريو الأخطر: انهيار النظام الإيراني.
تقرير إذاعة مونت كارلو الدولية يكشف ما يدور خلف الأبواب المغلقة داخل الإطار التنسيقي وفصائل الحشد الشعبي… نقاشات حذرة، لكنها صريحة: ماذا لو سقطت طهران؟ وماذا لو اندلعت حرب لا تبقي ولا تذر، تُهدد وجود إيران نفسها؟ بحسب التقرير، القوى الشيعية في العراق لا ترى نفسها بمنأى عن هذا المصير. بل تعتبر أن سقوط النظام الإيراني يعني تهديدًا وجوديًا لبغداد أيضًا.
هذا ليس تحليلاً سياسيًا فقط، بل موقف استراتيجي راسخ… فـ”مصير النظامين واحد”، كما يقول المقربون من الإطار.
الاحتمال الأخطر بات على الطاولة: تدخل مباشر للفصائل العراقية إذا اهتزت طهران، سواء شاركت واشنطن أم لم تشارك. مخازن السلاح، الخرائط الميدانية، التحركات الداخلية… كلها تتهيأ لمرحلة قد تعيد تشكيل المنطقة بالكامل. فهل بات العراق على مشارف دخول صريح في حرب إقليمية لا قرار له فيها… لكنها قد تفرض عليه بكل الوسائل؟ وهل نحن أمام تكرار لعقيدة “الدفاع المشترك”… لكن بنكهة الحشد هذه المرة