تحذير أميركي صارم لبغداد: أي هجوم من الفصائل سيقابل بردّ مباشر على أهداف استراتيجي

في توقيت حساس… يعود العراق إلى واجهة الأحداث.
تحذير أميركي صارم وُجّه إلى بغداد، حمل رسائل مباشرة لا تحتمل التأويل: إذا هاجمت الفصائل المدعومة من إيران المصالح أو القواعد الأميركية، فسترد واشنطن بضرب ستة أهداف استراتيجية داخل العراق.المعلومة، التي كشفها ضابط الاستخبارات السابق مايكل بريجنت، ليست تسريبًا عابرًا… بل رسالة ردع علنية تعبّر عن تغير حقيقي في قواعد الاشتباك. واشنطن، التي لطالما تجنّبت التصعيد المباشر، تلوّح الآن بضربات قاسية ومحددة… والهدف: كبح الفصائل، ووضع حدّ لتكرار الهجمات التي تهدد أمن جنودها ومصالحها الحيوية في العراق. لكن هذه الرسالة لا تُقرأ فقط في طهران أو في أروقة الفصائل… بل في بغداد أيضًا. الحكومة العراقية اليوم أمام اختبار سيادة حرج: إمّا أن تُمسك بزمام الميدان، أو تواجه ارتدادات مواجهة قد تزعزع الاستقرار وتخلط الأوراق في لحظة إقليمية مشتعلة.
بين خيارَي التهدئة والمواجهة، يبقى السؤال معلقًا:
هل تنجح الضغوط الأميركية في فرملة الانفجار… أم أننا أمام لحظة اشتعال جديدة في قلب العراق